تنقل الرواية بصدق عميق ما يدور في أعماق المرأة في حالة حب،ّ من أحاسيس وأفكار وتناقضات، إذ تظن أن الخيار الصعب إلى أقسى مداه يكمن في الحفاظ على مشاعر الحبّ الجياشة واستمرارها، على حساب التنكّر للذات الواعية والمدركة لتلاعب الطرف الآخر بها، لكنها بأي حال، وحتى في حال دفع الحساب، لن تحصل على مبتغاها.
نساءٌ غارقات في الحرمان واللهفة .. رجالٌ منشغلون بالسيادة والتملّك .. حبّ وأحلام وصراعات تزيح الستائر عن المجتمع الأميركي في القرن السابع عشر حيث يسود الاستعمار وحيث يتمسّك الشعب بهويّته ويقاوم ثقافة مُستعمرٍ تُفرض عليه بالقوّة.
في كتاب "رامي السهام"، نتعّرف إلى تتسويا، وهو رجل اشتهر ذات يوم بموهبته الرائعة من خالل إستخدام القوس والسهم، ولكنه تقاعد بعد ذلك من الحياة العامة، ونتعّرف كذلك إلى الصبي الذي يقوم برحلة بحث عنه، الصبي لديه العديد من الاسئلة، ومن خلال الاجابة عنها، ُيظهر له تتسويا طريق القوس، والمبادئ التي ينبغي إتباعها. تفترض رواية باولو كويلو أن العيش من دون ترابط بين أفكار المرء وأعماله، وأن الحياة التي يحاصرها الخوف من الرفض أو الفشل تفقد الكثير من قيمتها. بدل ًمن ذلك، على المرء أن يجازف، ويبني الشجاعة، ويتقبل الرحلة غير المتوقعة التي يرسمها له القدر. على مستوى العالم، يقّدم باولو كويلو إطارًا بفضل حكمته وكرمه وبساطته وجماليته التي جعلته من أكثر الكتاب مبيعًا لحياة مجزية: العمل بكد، الشغف، الغاية، التفّكر، تقبل الفشل، والدافع لاحداث فرق.
الرواية عن كاتب ذائع الصيت يدعى كوغيتو، في عقده السابع. يجد نفسه مجبراً على كتابة عمل روائي عن ملابسات موت أبيه. يعود كوغيتو إلى قريته لتسلُّم صندوق جلدي أحمر يحوي وثائق وتفاصيل متعلّقة بأبيه، وموته غرقًا خلال الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي أتاح لذكرياته أن تتدفّق حول كل تلك المرحلة، من أوضاع سياسية واجتماعية وعلاقات أسرية، وعن انتماءات الأب وصداقاته، واجتماعاته السرية، التي تثير التساؤلات. يكشف الصندوق خفايا تلك المرحلة، بمحتوياته من كتب وأوراق، تُوثّقان لرحلة الأب الأخيرة في المياه. يواجه كوغيتو لحظات من الشحّ في الإلهام ومن التململ، ولحظات أخرى من استعادة السيطرة على نفسه من جديد، وتمكّنه من الغوص المؤلم في الماضي. ويجد نفسه وقد انزلق تدريجيّاً في تناقضاته، كناشط للسلام، وندمه وشعوره بالذنب لعدم محاولته إنقاذ أبيه، يوم رآه يغرق، وضياعه بين تخيّل مرضي وواقع وقع. يتطرّق النص إلى جماليات شعر تي إس إليوت، وتأثير الترجمات عليه، ويتعرّض لسيمفونيات بيتهوفن، وفكر إدوارد سعيد، والمسرح والتاريخ. رواية مؤثرة يعبّر فيها أوي ببراعة عن قوة الندم والخسارة في الحياة وتأثيرهما في المستقبل من خلال شخصيات روايته، كاشفاً جوانب واسعة من الحياة الاجتماعية والسياسية السائدتين في اليابان، ونمط الفن السائد، ولاسيما المسرحي.
تخيّل أرضاً لم تعد تشرق شمسها في الصباح، بل تُسَرِّب ومضاتٍ شحيحة من نورها. ما رد فعل سكّانها شعباً وحكومات؟ ما حدث هناك أنّهم لم يتمرّدوا ولم يثوروا ولم يتساءلوا عن سرّ ذلك التعتيم، ولم يطالبوا باسترجاع ما فقدوه. كل ما في الأمر أنهم اقتتلوا على نثارات الضوء!! قصص تغطّي عالماً غريباً يشبه تلك الأرض، وقد أعيد تشكيله، عالماً موازياً للحيّز المعتم من الإنسانية، الذي تخيّم فيه الخيبة ويعتمل الحزن في القلوب، والذي لا يمكن التعبير عنه إلاّ بالفن واللغة والخيال. تجمع بين الجد والهزل على نحو مزاجي، باعتبارها عملاً تجريبيّاً بامتياز، أساسه الخيال الجامح واللعبة اللغوية المتمكّنة المترجّحة بين الفصحى والعامّية المصرية التي تقارب العامّة بإغراء ملحوظ، وتنأى عنهم برمزية مشفّرة. تتحدّث عن حروب ومطاردات وجيوش غازية في زمن بديل، لتصوّر القضايا المعاصرة المعيشة ومعاناة البشرية، بأدوات غير واقعية، وأنماط عيش غرائبية، ما يجعلها تتميّز من كل ما هو مطروح في الأدب الرائج. تحاصر القارىء داخل عالمها ذي الطابع الأبوكاليبتي، تنسج الشباك حوله، لينفصل عن الواقع، ويتناغم معها فحسب. "الرؤيوان مصطلح يحمل معاني كثيرة، قد يكون حالة استثنائية تطرأ على المجتمع مثل الحرب، أو حالة الطوارئ، أو إنذار بحلول النهاية، أو نبوءة بحلول بداية جديدة مغايرة، وقد يُعرف في بعض الأساطير على أنه غول برأس فرس أو سبع".
من شريط الذاكرة، تنبثق هذه المذكّرات لتُحيي زمنًا يُرجعنا إليه د. شريح بِوَجْدٍ امتلأت به صوره ومشاهده، لكأنها الآن متجسّدة، وفيها نرى «صحبًا اعتنوا بي وأساتذة أرشدوني، وأتذكّر كتبًا درستُ فيها تمنّيت لو أنني احتفظت بها، وتبدو أمام ناظري عقيدة جذبتني في صباي إليها، فبقيت لي نبراس ضياء ومنارة هناء وسط كون تغمره ظلمة وجوديّة، فتنيرُ دربي وتبعثُ فيّ حركة تردّني إلى وعيي لفضل أهلي عليّ». وإنْ خَطَّ د. شريح ذاكرته حبرًا، فلأنّ الكتابة أنقذته «من ضجر كان يجتاحني تمامًا كما خلّصتني القراءة من ملل كاد يحبطني، وعليه فأنا مدين لهما معًا، إذ هما متعة واحدة... وقد يكون لغيري متع أُخرى، إلّا أنّني وعند منعطف السبعين راضٍ بما لديّ
إثر وفاة والدها، تجتمع مايا وشقيقاتها في أتلانتيس، منزل العائلة، ليجدن رسالة من والدهنّ بالتبنّي لكلّ منهنّ، وطرف خيط يرشدهنّ إلى جذورهنّ. تنطلق مايا، وهي الشقيقة الكبرى، في رحلة إلى ريّو دي جانيرو بحثًا عن والديْها البيولوجيَّيْن وهناك تنكشف لها قصصٌ من ماضيها الحزين، وتعيش حاضرًا فرحًا رفقة كاتب يساعدها في البحث عن والديْها، يُنسيها الوحدة والألم ويعيدها إلى الحياة بالحبّ والرقص. تكتشف مايا قصّة جدّتها إيزابيلا، التي تعرّفت إلى نحّات شابٍّ في فرنسا في أواسط القرن الماضي لحق بها إلى ريّو، فلم تتردّد بتسليمه قلبها هربًا من الزوج العاجز الذي اختاره لها أبواها. قصّة مايا هي الرواية الأولى من سلسلة «الشقيقات السبع»، رواية مشوّقة بقصصٍ متداخلة وسردٍ منساب. هي دعوة إلى أن نحبّ الحياة ونحيا بالحبّ جسدًا وروحًا
آلي، بحّارة محترفة وعازفة فلوت موهوبة، تُفجع بوفاة والدها بالتبنّي الذي يترك لها دليلًا يرشدها إلى جذورها وبلدها المنشأ. بأسلوب سردي سلس ومشوّق وحوار سريع ووصف واقعي للحياة في الريف والمدينة في النروج وألمانيا من القرن الماضي، تنطلق آلي في رحلة بحثها عن عائلتها البيولوجية، لتتكشّف لنا قصص حبّ وخيانة وفقر وعَوَز ونجوميّة بين أحد أعظم مؤلّف للموسيقا الكلاسيكيّة ونجمة الغناء الأولى في أوروبا، ومفاجآت الجيل الثاني لهذه العائلة. الشقيقة العاصفة، الرواية الثانية من سلسلة روايات الشقيقات السبع، دعوة للتفكير في معاني الحبّ والتضحية والخسارة وكيفيّة التصدّي لعواصف الحياة العاتية والصمود أمامها.
أصوات متعدّدة تعلو لتروي حكاية ثورة ضاعت وتبخّرت أحلامها، حكاية بفصول سبعة يقصّها أصدقاء جمعهم حبّهم للانعتاق والحياة والأمل بوطن حقيقي. ينفرط العقد فجأة وتنفرط معه كلّ القيم التي آمنوا بها يومًا بعد أن مسخت الظلامية فكرهم، وسدّدت الوشاية طعنات الموت إلى ظهورهم، وأحرقتهم المأساة، لتنغلق الرواية من ثمّ على مستجدّات لم نحسب لها حسابًا! بأسلوب أخّاذ وهندسة روائية مذهلة، يتنقّل بنا خيرالدين جمعة بين تونس وليبيا وكوبا وفنزويلا وبلجيكا وفرنسا وكندا، ويقصّ علينا علاقات حبّ وكراهية وفساد وتآمر وتكفير وخيانة، وأحداث أنبتت جذورها الرجعية مسوخًا سطت على مصير شباب مندفع معاصر، وشوّهت مستقبلهم، فذووا في ريعان عمرهم.
هل في وسعِنا أن نصنعَ مصائرَنا بأنفسِنا؟ بهذا السؤال انشغلت شخصيات هذه الرواية، انشغلت بالتفكيرِ في أقدارِها، بمراقبتِها، بالهروبِ منها، أو بالامتثالِ لها. كما لو أنها "كانت دائمًا شريكةَ القدرِ. هو احتاجَ إلى أن يلعبَ معها، وهي احتاجت إلى أن تصدّقه". "الأب يغرق وحيدًا" تروي قصّة الدكتور مانويان، الذي تسلّل الشيطانِ إلى حياته منذ طفولته، منذ تمنّت والدته في لحظة غضبٍ الموت لوالده واستُجيب لها. يقدّمها باسم سارة لوحة تشكيلية رسمَها باسم سارة على نسيجٍ فلسفيٍّ، وجوديٍّ، واقعيّ، وأشبعَها ألحانًا موسيقيةً تحرّكتِ الشخصيات على إيقاعِها في تصارعِها مع ذاتِها طلبًا للانعتاق وفي سعيِها إلى السعادةِ وإيجادِ معنًى لحياتِها، فإذا بها تفرّط في سنواتٍ من عمرِها محاولةً "إثباتَ ما لا يمكنُ إثباتُه!". في هذه الروايةِ نرى الثنائياتِ متجسّدةً في آلهة وشياطين، في أبٍ وابن، في غربةٍ ووطنٍ، لتعكسَ تلازمَ الخيرِ والشرِّ، والوعي والجنونِ، والحبِّ والبرودِ، والموتِ والحياةِ.
هذا الكتاب المرجعي القيّم دراسة فلسفية عميقة ومعاصرة تعرض مناقشات فلاسفة عرب وأفارقة وأجانب لثلاث أفكار طرحها هيجل في حياته وبين تلاميذه: نهاية التاريخ عند الحضارة الغربية جدلية السيد والعبد، وعلاقتها بالدين الإسلامي والحضارات الشرقية والأفريقية والفرعونية خاصة فكرة الجدل البرهاني
سيرة حقيقية ومؤثرة تسرد قصة جوانا العسكري، فتاة اختلطت جذورها بين بغداد الكردية والعربية، نشأت وسط قمع نظام صدام حسين، وكان مخلفًا لجروح غائرة في النفوس
مسرحُها بلاد اليمن وبطلتُها نجود الفتاة اليافعة الجميلة والتي لها من الأشقاء عدد لا يستهان به، الطموحة الذكية المندفعة إلى الحياة، التي يجبرها أبوها على الزواج من رجل يكبرها ثلاثة أضعاف عمرها، لتمحّي ابتسامتها وتنطفىء إشراقتها، وتبدأ رحلة تمرُّد على قدرها لم يُعرف لها مثيل.
في روايته الأكثر دخولًا إلى عمق النفس البشريّة، يعود پاولو كويلو، برحلة رائعة لمزيد من اكتشاف الذات. في الوقت الذي يسعى فيه إلى طريق للتجدد والنمو الروحي، يقرّر أن يبدأ مجددًّا: ليسافر، ليختبر، وليعاود التواصل مع الناس والطبيعة.
قصة امرأة أفغانية تعيش الظلم والعذاب في مجتمع مزّقته الحروب، والعادات والتقاليد البالية، والفهم الخاطئ للدين الإسلامي. مجتمع يعطي الذكور كل شيء ويحرم الإناث من كل شيء. زواج مفروض، وزوج متسلّط يريد المرأة خاضعة، ثم يسلبها ولدها ليربيه على ما تربّى عليه
مكتوب" ليس رواية بالمعنى التقليدي، بل مجموعة من المقالات والحوارات الفلسفية والروحانية القصيرة، المستوحاة من تجارب الحياة اليومية، تُقدّم دروسًا أخلاقية وحكمًا استعادية بروح مبسطة ومعبرة
تروي «بريدا» قصة فتاة إيرلندية شابة تبحث عن معنى الروحانية الداخلي وقوة المغامرة. تسعى عبر رحلة داخلية وخارجية لاكتشاف أسرار العالم والعاطفة، مستندة على موروثات قديمة وتجارب شخصية. تطرح الرواية أسئلة فلسفية حول الحكمة والحب والاختيار.
تدور أحداث الرواية حول فتاة شابة تُدعى فيرونيكا تبلغ من العمر 24 عامًا، وتملك معظم مقومات السعادة: جمال، وظيفة مريحة، عائلة محبة، وعلاقات عاطفية ناجحة. إلا أنها تشعر بفراغ داخلي كبير يدفعها لاتخاذ قرار الانتحار. بعد تناولها جرعة من المنومات، تستيقظ في مستشفى للأمراض العقلية، حيث يبلغونها أن قلبها أصيب بضرر مميت ولن تعيش سوى أيام قليلة. في هذه اللحظات، تتكشف شخصيتها من جديد وتبدأ رحلة اكتشاف الذات من خلال مشاعر كانت منسية: الحب، والرغبة، والخوف، والفضول، والاحترام. الرواية تستكشف فكرة الثورة الداخلية وتحول اليأس إلى تقدير للحياة. من خلال لحظات فيرونيكا الأخيرة، تتعمق معاني الحرية والتحرر، وتتوصل إلى أن وجودها مهما كان قصيرًا يحمل فرصة جديدة للاكتشاف والتغيير يعكس باولو كويلو في عمله هذا سؤالًا جوهريًا: ماذا يعني فعلاً أن نعيش؟ وكيف يمكن لليأس أن يتحول إلى قوة داخلية تنبثق منها الرغبة في الحياة؟ الرواية تدعو لاعتناق كل لحظة كأنها الأخيرة، وللبحث عن المعنى الحقيقي في الظلال بدلًا من الهروب منها
يواصل باولو كويلو في هذه الرواية رحلته الروحية لاكتشاف النفس البشرية، من خلال قصة حب تتقاطع مع فلسفات التأمل والإيمان الداخلي تلتقي البطلة بيلار بصديق قديم، ويتضح أن لديه قدرة روحية خاصة: الشفاء وخطب النفوس. تدفعها تجربتها معه إلى صراع داخلي بين الحب الإنساني والوفاء للإيمان والإخلاص الروحي تشكك بيلار في ماضيها وحياتها الروحانية، وتسأل: هل يمكن أن يتعايش حب الله مع حب إنسان؟ وهل يمكن أن تعيش حياة ذات معنى دون حب آخر؟
حاج كومبوستيلا تُعد المحطّة الروحية الأولى في مسيرة كويلو الأدبية، رواية تستند إلى تجربته الحقيقية أثناء رحلته على طريق الحج التاريخي إلى سانتياغو دي كومبوستيلا بإسبانيا يخوض كويلو تحديًا مقتضيًا لاسترداد سيف رمزي ضمن طقوس الانضمام إلى جماعة Ram، وبعد فشله يُطلب منه أن يبدأ أداء حج روحاني عبر الطريق القديم للحجاج أثناء الرحلة، يتعلم تمارين وطقوس روحية غامضة تساعده على "اكتشاف الحقيقة" والتصالح مع ذاته، مستذكراً مبادئ حياة بسيطة لكنها عميقة الوعي
تبدأ الرواية في زمن النبي إليّا، وتتناول قصة محارب الذي يُجبر على الفرار من موطنه بعد سقوط النبي جعراف. تتخلل الرواية سردًا لحظات من التحدي الداخلي، الصراع بين الإيمان والإنسانية، وطرح أسئلة حول الإرادة والقدر ولقاء الذات الحقيقية في وجه مواجهة المصاعب
تصل قصة غريب إلى قرية صغيرة تُدعى "بسكوس"، مصطحبًا معه عشرة سبائك ذهبية، ويعرض على أهل القرية أن يرتكبوا جريمة قتل لشخص بريء مقابل هذه الثروات. هدفه هو اختبار طبيعة النفس البشرية وشرح سؤال أبدي: هل يميل الإنسان إلى الخير أم الشر؟ كويلو يسعى عبر هذه الرواية لتقديم أمثولة فلسفية حول الصراع الأخلاقي بين النور والظلام، ويُعلي قيمة الحرية في الاختيار. الرواية لا تقدم إجابات جاهزة، بل تحفّز التأمل في طبيعة المشي في طريق الحياة، معتبرًا أن الأهم ليس الوصول إلى الحقيقة، بل الشجاعة في سلوك الطريق نفسه.
القصة تدور حول ماريا، فتاة برازيلية تترك قريتها وتنتقل إلى جنيف بحثًا عن حلم أن تمتلك مزرعة وتسعى لتحقيق استقلال مالي، لكنها تنتهي بالعمل في أحد الملاهي الليلية كجزء من رحلة اكتشاف الذات
إن هيكل، الذي كان على اتصال يومي بالسادات، فضلًا عن كونه هو الذي أدار حملته الانتخابية للرئاسة، يقدّم شهادات حيّة عن عهد السادات، منذُ توليه الرئاسة، وحتى اغتياله.
تستند الرواية إلى نص مكتوب يُزعم أنه عُثر عليه في عكرا قرطاج، ويتضمن كلمات عميقة ألقاها "القبطي"، شخصية رمزية جمعت الناس في 14 يوليو سنة 1099 للتأمل في مفاهيم أساسية مثل الشجاعة، الوحدة، الوفاء، الحب، والحكمة يُطرح من خلالها حوارات تدور حول إنسانية الإنسان، والأسئلة الوجودية مثل: ما هو النجاح؟ وما قيمة السكينة الداخلية؟ وما معنى أن تكون شمعة في زمن الظلمة؟ الرواية تستخدم الرمزية لتجربة مشتركة عبر العصور، وتهدف إلى إيصال حكم وأفكار روحانية خالدة، وتدعو القارئ لإعادة النظر في المفاهيم التي تشكّل إنسانيته ومعتقداته
تدور أحداث الرواية في العاصمة الأوكرانية كييف، حيث يغمرها طقس غرباء يعيشون في أجواء من الانفتاح والتوتر شاب لبناني يسافر إلى كييف من أجل التعليم والخبرات، لكن سرعان ما يجد نفسه في قلب صراعات هوية وحب وصداقة بين طلاب من ثقافات متعددة، وسط ليل المدينة المختلف والمتناقض
في هذه الملحمة الروائية القصيرة نسبياً، تروي موريسون قصة فرانك موني، أحد قدامى المحاربين في الحرب الكورية، الذي يعود ليجد أخته "سي" على شفا الموت بسبب تجارب طبية فظِيعة ومنعتها من الإنجاب. يهرب لإنقاذها، ويفعل ذلك بمساعدة نساء في مجتمع جورجيا الصغيرة، ليعودا معًا بحثًا عن "الديار" الحقيقية الرواية تعالج ثيمة الهوية والانتماء في سياق تمييز عنصري طبقي، وتطرح تساؤلات عميقة حول معنى المَأوى والوطن: هل هو مكان؟ أم حالة داخلية؟ وهل تستطيع البشرية أن تجد مسكنًا للروح في عالم مشوه بالحرب والظلم؟
قصة حياة الجاسوسة الشهيرة ماتا هاري، التي اتهمت بالتجسس خلال الحرب العالمية الأولى، والسرد يتم من خلال رسالة كتبتها لمحاميها قبل إعدامها بالتجربة الفرنسية يوم 17 أكتوبر 1917