موجه للباحثين وطلاب العلم والمعرفة بحيث يعكس الإرث البيئي للإمارة على أرض الواقع بأسلوب تعليمي وترفيهي في الوقت نفسه، ويعرض ما تتمتع به إمارة أبوظبي من تراث طبيعي وحضاري.كما إنه يجمع بين مجموعة كبيرة من أدوات ووسائل المعرفة مثل الخرائط الدقيقة والرسومات البديعة التي وضعت في قوالب بسيطة مزدانة بالمعلومات التي تغطي مختلف المحاور المهمة مثل التاريخ الجيولوجي والموارد المائية والبيئة البحرية والصحراء والموارد الطبيعية ومعالم التطور البشري، والتحديات التي يمكن أن يواجهها مجتمع أبوظبي في المستقبل. ويقدم الأطلس البيئي، الذي أطلقته الهيئة في إطار قمة عين على الأرض أبوظبي 2011، المعلومات بإطار روائي، تتخلله حكايات إضافية ودراسات وحقائق وإحصاءات وأشكال مصورة وأحداث قصيرة وصور وخرائط متخصصة، ويلقي الضوء على مواقع التراث الطبيعي لإمارة أبوظبي.ويحفل النصف الأول من الأطلس بصور غرافيكية وفنية للتاريخ الجيولوجي والثقافي، والوضع الحالي ومستقبل إمارة أبوظبي. وتترافق هذه التصاميم مع نصوص وصفية تزخر بالمعلومات. أما النصف الثاني من الأطلس فهو مخصص لخرائط إمارة أبوظبي. وتترافق هذه الخرائط مع نصوص وصفية، وتضم نتائج الدراسات البيئية والجيولوجية التي أجرتها مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية مع شركائها وغيرها من المؤسسات.ويتوفر عبر الإنترنت عبر موقع الهيئة.وشارك في تطوير الأطلس البيئي لإمارة أبوظبي أكثر من 100 من كبار العلماء وخبراء إدارة الموارد والفنانين وخبراء الطبيعة والتفاعل الرقمي والرواة من أكثر من 65 مؤسسة وهيئة مختلفة، و الأطلس يغطي العديد من الموضوعات المتنوعة في مجالات التاريخ والجيولوجيا وعلم الاجتماع والعلوم الطبيعية والتراث والثقافة والاقتصاد والعلوم الاجتماعية الأخرى والموضوعات البيئية ذات العلاقة، ويحكي الأطلس عن التحولات التي تعرضت لها الجغرافيا الطبيعية عبر الأزمان الجيولوجية، والقوى التكوينية التي أدت إلى تشكيل البيئة
كتاب فريد يتناول فيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، جوانب من تجربة التنمية الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.