يكشف لك هذا الكتاب إلى أي نوع من النجوم تنتمي، وأي الفئات تكون معها أكثر انسجاماً ومن هو الشريك المثالي لك، وأي مجال عمل يناسبك، والوقت الملائم لسفرك والجهة الملائمة، فضلاً عن وضعك الصحيّ وحياتك العاطفية ونجاحك المادي.
"يشير أوشو إلى أن الإنسان المبدع، من الناحية التاريخية، قد أجبر على الثورة ضد المجتمع. ولكن الآن تغيّر الوضع بصورة جذرية. في عالم اليوم، باتت القدرة على الاستجابة المبدعة للتحديات الجديدة، أمراً مطلوباً من الجميع: من رؤساء مجالس الإدارة في أكبر الشركات إلى أبسط العمال. أولئك الذين لا تحوي عدَّة عملهم سوى ما تعلّموه في الماضي من أهاليهم ومدرّسيهم، إنما هم في وضع لا يحسدون عليه في ما يتعلق بحياتهم الشخصية أو المهنية. أن نحقِّق النقلة من سلوك قائم على التقليد واتباع قواعد محددة، إلى سلوك يتصف بالابتكار المبدع والمرونة، يتطلب تغيُّراً جذرياً في نظرتنا إلى أنفسنا وفي قدراتنا الذاتية. كتاب الإبداع هو «كتاب دليل» لأولئك الذين يدركون الحاجة إلى إضفاء المزيد من الإبداع، والمرونة واللهو على حياتهم. إنه دليل يساعد على العيش والتفكير بطريقة مبدعة، بعيداً عن الطريقة التقليدية."
"الشجاعة ليست انعدام الخوف. يقول أوشو إنها، على الأرجح، الوجود الكامل للخوف والتحلّي بالشجاعة لمواجهته. يشتمل الكتاب على نظرة ثاقبة في هذا المضمار وكيف تظهر هذه المخاوف وكيف يمكن فهمها ومواجهتها. يقترح أوشو على الإنسان أن يبتهج عندما يواجه تغييرات في حياته، لأن التغيير يبعده عمّا هو مألوف ويدفعه إلى المغامرة التي تعمِّق فهمه وإدراكه لنفسه وللعالم المحيط به. يبدأ الكتاب باكتشاف المعنى العميق للشجاعة، وكيف يمكن أن تترجم في حياة الفرد اليومية. وبعكس الكتب التي تحكي عن أعمال بطولية في ظروف غير اعتيادية، يركِّز هذا الكتاب على تطوير القوة الداخلية التي تمكِّن من العيش الحقيقي كل يوم على حدة. إنَّها الشجاعة لإحداث التغيير عندما نحتاج إليه. الشجاعة في أن ندافع عن صدقيتنا لمواجهة الغير، والشجاعة في أن نقبل اللامرئي على الرغم من كل المخاوف، في علاقاتنا وأعمالنا، وفي رحلتنا لمعرفة من نحن ولماذا خلقنا. يشتمل كتاب «الشجاعة» على بعض تقنيات التأمل التي تساعد الناس على التحكُّم في مخاوفهم."
"شيء جوهري يميّز جميع تقنيات التأمل، بما فيها الفنون القتالية الشرقية - وحتى جميع أنواع الممارسات الرياضية - هو حالة اليقظة والتواجد في الحاضر. هذه الحالة هي التي يُسميّها أوشو الوعي. عندما نتمكَّن من تعرُّف حالة الوعي هذه. ونتمكن من فهمها، يصبح لدينا وسيلة فعّالة للتحكٍّم في الذات في جميع أوجه حياتنا. وفقاً للحكماء العظماء أمثال لاو تسو، يمضي معظمنا حياته بطريقة مشابهة للسير أثناء الليل. ليس لنا أي حضور في ما نفعله، وليس لدينا أي إدراك للمحيط الذي نحيا فيه، كما أننا لا نعي الدوافع التي تحركُنا لقول ما نقوله وفعل ما نفعله. في الوقت نفسه، مررنا جميعاً بفترات من الوعي واليقظة في ظروف غير اعتياديّة: حادث مفاجىء غير متوقَّع في الطريق، حيث يبدو أن الزمن قد توقَّف، أو حالات مشحونة عاطفيًّا تؤثّر فينا تأثيراً عميقاً: الاحتفال لأول مرة بولادة طفل، أو أن نكون برفقة شخص ساعة وفاته. في هذه الظروف نصبح مدركين لكل حركة وصوت وفكرة. يقول أوشو أن الوعي هو الطريقة التي تتيح لنا أن نكون متمركزين، سادة لأنفسنا، وأحراراً في كل وجه من أوجه الحياة. يعلِّمنا أوشو في هذا الكتاب كيف نحيا حياتنا بطريقة أكثر يقظة وتعقُّلاً، وتأمُّلاً، وتكون مليئة بالحب، والعطف والوعي."
"في ثقافة مولعة بالصبا ومصممة على تحاشي الشيخوخة بأي ثمن، يتجرَّأ هذا الكتاب على طرح سؤال طواه النسيان في عصر الفياغرا Viagra والجراحات التجميلية: ما الفوائد التي نجنيها بتقبل ظاهرة الشيخوخة كعملية طبيعية، بدلاً من التمسّك بالصبا وملذاته حتى الممات؟ أوشو يوضح لنا بعمقٍ الفرق بين النضج والتقدُّم بالعمر. إنه يذكّرنا بالملذّات التي وحده النضج يمكن أن يحقِّقها لنا في علاقاتنا بالآخرين، وفي تحقيق أهدافنا الفردية. وهو يحدِّد باختصار المراحل العشر الأساسية في دورة الحياة الإنسانية: من عالم الطفل المتمحور حول الذات إلى تفتُّح الحكمة والمحبة في الشيخوخة. روح الفكاهة عند أوشو تلوِّن جميع فصول الكتاب، يرافقها تفهُّم عميق للسهولة التي يمكن أن ينصرف بها انتباهنا عن المعاني والأهداف العملية لحياتنا، والتي هي في نهاية المطاف أن نتفتّح كأفراد ناضجين، ننظر إلى الحياة نظرة فرح واحتفال."
"كتاب يتوخّى توضيح الفرق بين العقل الفكري المنطقي وعالم الروح الأكثر شمولاً. المنطق هو طريق العقل لمعرفة الحقيقة؛ الحدس هو الطريقة التي تختبر فيها الروح الحقيقة. مناقشة أوشو لهذه الموضوعات في منتهى الوضوح، هزلية بعض الأحيان ومشوقة. لكل منا قدرة طبيعية للتوصل إلى حالة الحدس، ولكن التطبيع الاجتماعي والثقافة الرسمية يعطِّلان هذه القدرة. نحن نتعلم أن نتجاهل غرائزنا بدلاً من أن نتفهمها ونستخدمها كمنطلق لتحقيق نموِّنا وتطوِّرنا الفردي. وفي معرض ذلك نقوّض جذور الحكمة الفطرية التي يفترض أن تتفتّح حدساً فينا. في هذا الكتاب، حدَّد أوشو بدقةٍ مفهوم الحدس، وقدَّم توجيهات عامة لطريقة تعرّف الحدس في الآخرين وفي أنفسنا. إنه يعلِّمنا التفريق بين الاستبصار الحدسي الأصيل و""""التفكير الرّغبي"""" الذي يمكن أن يقودنا بسهولة إلى خيارات خاطئة ونتائج غير مرغوبة. إنه يضَمَّن الكتاب تمارين محدَّدة، وطرق تأمل مخصَّصة لتغذية ودعم كل مواهبنا الفردية الحدسية والطبيعية."