انتهت امتحانات الصف الثالث فى مدرسة هوجوورتس لتعليم السحر، وعاد هاري إلى بيت خالته بتونيا، وكعادته أخذ هارى يعد اليام انتظارا لبدء العام الدراسي الجديد لأنه سيكون طالبا فى الصف الرابع، وأخذ يفكر فى الجديد الذى سوف يتعلمه ومباريات كأس العالم للكويدتش. وكذلك الأجزاء التى لم يكتشفها بعد فى قلعة هوجوورتس وأشياء أخرى كثيرة. لكن كان على هارى أن يكون حذرا من متاعب غير متوقعة سيتعرض لها. تعالوا معا نقرا ونستمع بهذه المغامرة الجديدة من مغامرات "هارى بوتر".
أصوات متعدّدة تعلو لتروي حكاية ثورة ضاعت وتبخّرت أحلامها، حكاية بفصول سبعة يقصّها أصدقاء جمعهم حبّهم للانعتاق والحياة والأمل بوطن حقيقي. ينفرط العقد فجأة وتنفرط معه كلّ القيم التي آمنوا بها يومًا بعد أن مسخت الظلامية فكرهم، وسدّدت الوشاية طعنات الموت إلى ظهورهم، وأحرقتهم المأساة، لتنغلق الرواية من ثمّ على مستجدّات لم نحسب لها حسابًا! بأسلوب أخّاذ وهندسة روائية مذهلة، يتنقّل بنا خيرالدين جمعة بين تونس وليبيا وكوبا وفنزويلا وبلجيكا وفرنسا وكندا، ويقصّ علينا علاقات حبّ وكراهية وفساد وتآمر وتكفير وخيانة، وأحداث أنبتت جذورها الرجعية مسوخًا سطت على مصير شباب مندفع معاصر، وشوّهت مستقبلهم، فذووا في ريعان عمرهم.
هل في وسعِنا أن نصنعَ مصائرَنا بأنفسِنا؟ بهذا السؤال انشغلت شخصيات هذه الرواية، انشغلت بالتفكيرِ في أقدارِها، بمراقبتِها، بالهروبِ منها، أو بالامتثالِ لها. كما لو أنها "كانت دائمًا شريكةَ القدرِ. هو احتاجَ إلى أن يلعبَ معها، وهي احتاجت إلى أن تصدّقه". "الأب يغرق وحيدًا" تروي قصّة الدكتور مانويان، الذي تسلّل الشيطانِ إلى حياته منذ طفولته، منذ تمنّت والدته في لحظة غضبٍ الموت لوالده واستُجيب لها. يقدّمها باسم سارة لوحة تشكيلية رسمَها باسم سارة على نسيجٍ فلسفيٍّ، وجوديٍّ، واقعيّ، وأشبعَها ألحانًا موسيقيةً تحرّكتِ الشخصيات على إيقاعِها في تصارعِها مع ذاتِها طلبًا للانعتاق وفي سعيِها إلى السعادةِ وإيجادِ معنًى لحياتِها، فإذا بها تفرّط في سنواتٍ من عمرِها محاولةً "إثباتَ ما لا يمكنُ إثباتُه!". في هذه الروايةِ نرى الثنائياتِ متجسّدةً في آلهة وشياطين، في أبٍ وابن، في غربةٍ ووطنٍ، لتعكسَ تلازمَ الخيرِ والشرِّ، والوعي والجنونِ، والحبِّ والبرودِ، والموتِ والحياةِ.
"كتاب يتوخّى توضيح الفرق بين العقل الفكري المنطقي وعالم الروح الأكثر شمولاً. المنطق هو طريق العقل لمعرفة الحقيقة؛ الحدس هو الطريقة التي تختبر فيها الروح الحقيقة. مناقشة أوشو لهذه الموضوعات في منتهى الوضوح، هزلية بعض الأحيان ومشوقة. لكل منا قدرة طبيعية للتوصل إلى حالة الحدس، ولكن التطبيع الاجتماعي والثقافة الرسمية يعطِّلان هذه القدرة. نحن نتعلم أن نتجاهل غرائزنا بدلاً من أن نتفهمها ونستخدمها كمنطلق لتحقيق نموِّنا وتطوِّرنا الفردي. وفي معرض ذلك نقوّض جذور الحكمة الفطرية التي يفترض أن تتفتّح حدساً فينا. في هذا الكتاب، حدَّد أوشو بدقةٍ مفهوم الحدس، وقدَّم توجيهات عامة لطريقة تعرّف الحدس في الآخرين وفي أنفسنا. إنه يعلِّمنا التفريق بين الاستبصار الحدسي الأصيل و""""التفكير الرّغبي"""" الذي يمكن أن يقودنا بسهولة إلى خيارات خاطئة ونتائج غير مرغوبة. إنه يضَمَّن الكتاب تمارين محدَّدة، وطرق تأمل مخصَّصة لتغذية ودعم كل مواهبنا الفردية الحدسية والطبيعية."
تروي «بريدا» قصة فتاة إيرلندية شابة تبحث عن معنى الروحانية الداخلي وقوة المغامرة. تسعى عبر رحلة داخلية وخارجية لاكتشاف أسرار العالم والعاطفة، مستندة على موروثات قديمة وتجارب شخصية. تطرح الرواية أسئلة فلسفية حول الحكمة والحب والاختيار.
تصل قصة غريب إلى قرية صغيرة تُدعى "بسكوس"، مصطحبًا معه عشرة سبائك ذهبية، ويعرض على أهل القرية أن يرتكبوا جريمة قتل لشخص بريء مقابل هذه الثروات. هدفه هو اختبار طبيعة النفس البشرية وشرح سؤال أبدي: هل يميل الإنسان إلى الخير أم الشر؟ كويلو يسعى عبر هذه الرواية لتقديم أمثولة فلسفية حول الصراع الأخلاقي بين النور والظلام، ويُعلي قيمة الحرية في الاختيار. الرواية لا تقدم إجابات جاهزة، بل تحفّز التأمل في طبيعة المشي في طريق الحياة، معتبرًا أن الأهم ليس الوصول إلى الحقيقة، بل الشجاعة في سلوك الطريق نفسه.